قال القيادى بحركة الحر السامورى ولد بى إن تصريحات الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز فى مدينة النعمة بالحوض الشرقى إساءة للمجتمع الموريتانى واستفزاز لشريحة الأرقاء السابقين، والاعتذار العلنى عنها واجب وضرورة.
وقال ولد بى فى كلمة وجهها لعدد من أنصار الحركة بنواكشوط مساء اليوم الثلاثاء 17 مايو 2016 إن البعض توقع أنها زلة لسان من شخص يمكن أن يقول بعض التصريحات غير المسؤولة، لكن حينما يتم التأكيد من قبل وزير النطق باسم الحكومة أن مشروع تحديد النسل هو النموذج الذى يجب القيام به، يعنى أن الأمر سياسة رسمية من قبل الدولة تجاه مكون لحراطين.
وقال ولد بى إن اعلان الرئيس عن فشل الحكومة فى معالجة الفقر داخل الأرقاء بفعل كثرة الأبناء والتكاثر الفوضى يشكل وصمة عار فى تاريخ البلد.
وحول انزعاج السلطة من تصريحات المقرر الأممى قال ولد بى إن تصريحات تكشف الحقيقة المرة، وسبق لحركة الحر أن قالتها أكثر من مرة، ولكن الطرف الآخر يرفض الاعتراف بها أو التعامل معها أو القيام باجراءات من شأنها تخفيف الواقع.
ورأي القيادى بحركة "الحر " أن الدولة ظهرت غائبة وعاجزة عن فعل أي شيء لتحرير الأرقاء من الوضعية الراهنة، وتخفيف وطأة الفقر والظلم والتمييز الممارس.