ناشط أزوادى : لولا تدخل الرئيس الموريتانى لطهرنا "أزواد" من كل الماليين (صور)

قال الناشط الأزوادى سعيد ابن بلال إن الأحداث التى شهدتها "كديال"  21 مايو 2014  شكلت رسالة بالغة الأهمية للعالم عن مدى هشاشة الجيش المالى، وصرامة مقاتلى أزواد، وإن الوساطة التى قام بها الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز هى التى أنقذت الموقف وأقنعت القوة الأزوادية بوقف زحفها نحو "غاو".

وأضاف فى تدوينة على حسابه اليوم السبت 21 مايو فى الذكرى الثانية للمعركة " في هذا اليوم الأغــــــــــــــــر : ٢١/٥/٢٠١٤م عند الساعة العاشرة وثمان دقائق ضحىً بدأت قوات الجيش المالي والميليشيات المساندة له بقصف مواقع قوات الحركات الأزوادية في أماكن تمركزها في مدينة كيدال ٫ وأخطرت القوات الفرنسية والأممية في ضواحي المدينة بما يحدث وحاول الطرفان التدخل لدى الماليين لوقف الهجوم ولكن هيهات كان الطرف المالي مصرا على تطهير المدينة من العصابات - حسب تعبيرهم - ولما أيقن الطرف الأزوادي من استحالة تجاوب الطرف المالي مع مساعي التهدئة عندئذ فقط أخذ الأزواديون زمام المبادرة وصدرت الأوامر لكل الوحدات بالرد على مصادر نيران العدو والتحرك صوب معسكرات الجيش المالي في هجوم مضاد وسريع ومن عدة محاور - تجدر الإشارة بأن القوات المالية وأذنابها في المدينة كانت تتجاوز ألفين وسبعمائة ( ٢٧٠٠ ) جندي تقريبا - في حين كانت قوات الثوار الموجودة في محاور القتال لا تتجاوز ثلاثمائة مقاتل ( ٣٠٠ ) تقريبا ٫ ومع ذلك في ظرف زمني قياسي ( من العاشرة وثمان دقائق إلى الثانية وعشر دقائق ) فيما لا يتجاوز أربع ساعات كانت القوات المالية وأذيالها خارج المدينة وأحتلت معسكراتها وطهرت المدينة تماما منهم وظل الثوار يطاردونهم إلى مشارف قاوة - تبعد قاوه عن كيدال حوالي : ٣٩٠ ك.م.".

وتابع قائلا " لولا تدخل فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لإيقاف المعارك بين الطرفين لطهر كل إقليم أزواد منهم في غضون ثمانية وأربعين ساعة بلاشك".

وختم بالقول "كان قتلى العدو بالعشرات والجرحى أكثر من ذلك والأسرى في حدود الثلاثين فيهم جرحى سُلموا بكل تحضر إلى لجنة الصليب الأحمر وعُمل الأسرى معاملة متحضرة راقية تماما كما تنص على ذلك مباديء ديننا الحنيف.
كانت معركة شرف ورد كرامة واعتبار ٫ وأظهرت بكل وضوح تفوق العنصر الأزوادي في حرب الشوارع والمواجهة المباشرة مع العدو المالي . كان قتلى العدو بالعشرات والجرحى أكثر من ذلك والأسرى في حدود الثلاثين فيهم جرحى سُلموا بكل تحضر إلى لجنة الصليب الأحمر وعُمل الأسرى معاملة متحضرة راقية تماما كما تنص على ذلك مباديء ديننا الحنيف.
كانت معركة شرف ورد كرامة واعتبار ٫ وأظهرت بكل وضوح تفوق العنصر الأزوادي في حرب الشوارع والمواجهة المباشرة مع العدو المالي ."