فى الخامس عشر من مايو 2014 وعد اللاعب الموريتانى الصاعد أحمد ولد أحمدو جمهور الكرة بالتفرغ لها بعد تخرجه من لندن، قائلا "إذا كان علي أن أختار بين الهندسة وكرة القدم لن يكون الاختيار صعبا، سأختار كرة القدم".
وأضاف ولد أحمدو فى مقابلة مع موقع الفيفا" عائلتي طلبت مني أن أتابع دراستي كي أحصل على شهادة. بعد حوالي سنة ونصف السنة، سأتخرج ثم اصبح حرا لكي أكرس وقتي لكرة القدم".
اليوم تتاح الفرصة من جديد للشاب الموريتانى المولع بالكرة من أجل مواصلة اللعب بين الكبار، لكن الأكثر إثارة فى مساره هو العودة عبر "الكاميرون"، بعد أن حاول "باتريس نيفه" وبعض معاونيه اخراجه من بوابة "النيجر".
ولد ولد أحمدو فى موريتانيا، ولكنه تلقى تعليمه الإبتدائى والثانوى فى فرنسا، قبل أن يقرر والده نقل إلى ابريطانيا لإكمال الدراسة، حيث تقرر أن يكمل مساره الدراسى فى احدى الجامعات الغربية.
يتذكر ولد أحمدو كيف نزل إلي الملعب الأولمبى بنواكشوط لتمثيله البلد وهو فى العشرينيات من عمره، وكيف ساندته عائلته، حتى والده الذى يعيش فى الخارج قطع عمله وقرر الحضور لمباراة النيجر بنواكشوط من أجل مشاهدة نجله، والانخراط فى تشجيعه ضمن الآلاف من المشجعين.