قال السفير الموريتانى السابق المختار ولد داهى إن استضافة موريتانيا للقمة العربية المقبلة هو انتصار للدبلوماسية الموريتانية، وخروج بالبلد من دائرة الدول العاجزة عن استضافة القمم، وانقاذ للجامعة العربية التى ينص ميثاقها على إلزامية الانعقاد القمم فى وقتها السنوى المعتاد.
وأكد ولد داهى فى ندوة لمركز "مبدأ" مساء اليوم 21 مايو 2016 أن موريتانيا – رغم الواقع العربى المأزوم- بدت قادرة على الخروج من مجمل المعادلات، ولديها الإصرار على تنظيم القمة فى وقتها، وستكون مخرجات القمة فى المستوى المطلوب، رغم الخلاف العربى المعلوم، مع حضور يعكس مكانة البلد وعلاقاتها بمجمل الدول العربية المنضوية تحت لواء الجامعة.
وطالب ولد داهى بدعوة رئيس الاتحاد الإفريقى "أدريس دبى" والرئيس السينغالى والرئبس المالي، لمشاركة حكام العرب هموم الأمة، وتشجيعا للعلاقات العربية الإفريقية القائمة.
كما طالب بأنشطة مصاحبة للقمة العربية مثل مخيم للشعر وآخر للمحظرة الشنقيطية، لشغل الإعلام الذى سيصاحب القمة العربية عن بعض الأمور الأخرى غير الضرورية داخل البلد.