قال سكان "كيمى" إن المجموعة التى تتحرك ضد مصالح القرية لاتمثل إلا نفسها، إن سكان "كيمى" ، وإن سكان "كيمى" لهم الحق في الولوج إلى كافة الخدمات الأساسية وكذلك حقهم الثابت على من يمارسون باسمهم السياسة العمل بالطرق الشريفة والمسؤولة -على الأقل ردا للجميل-من أجل حصولهم على هذه الحقوق.
وأضافت المبادرة فى بيان تلقته زهرة شنقيط " كان الأجدر بالجماعة أن تدعم المبادرة على الأقل من باب نيل أجر سقيا الرحم وذوى القربى بدل وضع العراقيل والتشويش والتخوين واستغلال النفوذ (منتخبون وأطر و...) لا لشيء سوى أفق سياسي ضيق وأجندة سياسية شعارها للأسف الإضرار بالآخر بجلب مفسدة له أو تمنى زوال نعمة عنه.
وحول نفي البعض لعدم صلاحية مياه الشرب في القرية قالت المبادرة إن:
مصدر المياه آبار تقليدية غير مغطاة تعتمد في منبعها على مياه الأمطار
ارتفاع نسبة الملوحة في أغلب الآبار خصوصا في فترة الصيف
تزايد أعداد المصابين بالأمراض الناتجة عن نوعية المياه خصوصا في فئتي الأطفال والشيوخ
اعتماد ميسوري الحال في القرية (زادهم الله في نعمه وأدامها عليهم) -وقليل ما هم - على المياه المعدنية أو المستجلبة من مقطع لحجار.
واستغربت المبادرة تخوين البعض لأعضائها واتهامهم بالتعامل مع الخارج من أجل زعزعة الأمن والاستقرار أمر خطير نحتفظ بحقنا في المتابعة القضائية للمعنى في الوقت المناسب.
وأضاف "لا تمكن المزايدة سياسيا على أعضاء المبادرة ولا على دعمهم السباق واللامشروط لرئيس الجمهورية أما المدعو محمد فال ولد لحبيب فماضيه القريب يشهد بتفانيه في معارضة الرئيس بل وفى خدمة أعتى خصومه".
وختمت المبادرة بالقول نؤكد استمرارنا في المتابعة المسؤولة والحضارية لملف تزويد القرية بالماء الشروب يدفعنا في ذلك الثقة في رئيس الجمهورية وحرصه على ولوج المواطنين جميعا إلى الخدمات الأساسية وفى مقدمتها الماء الصالح للشرب