قالت إن وزيرة البيطرة الموريتانية فاطم فال بنت أصوينع إن القطاع الرعوي في دول الساحل على الرغم من مساهمته الكبيرة في الناتج الداخلي الخام، ظل يعاني من التهميش وضعف الاستثمار العمومي والخصوصي ما شجع على الهجرة من الأرياف إلى المدن وزيادة الفقر في الوسط الريفي".
وقالت بنت أصوينع خلال اجتماع ـ اللجنة الفنية الجهوية المنبثقة عن المشروع الإقليمي لدعم النظام الرعوي في الساحل ـ اليوم الأربعاء 25 مايو 2016، بنواكشوط إن موريتانيا بذلت جهودا كبيرة في السنوات الأخيرة لتطوير هذا القطاع من أهمها استحداث قطاع خاص بالبيطرة لأول مرة في تاريخ البلاد".
واعتبرت الوزيرة أن إعداد هذا المشروع تم في فترة قياسية تجسيدا لإعلان نواكشوط حول النظام الرعوي الصادر عن المنتدى رفيع المستوى الذي احتضنته نواكشوط في الـ 29 أكتوبر 2013، برئاسة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وبحضور رؤساء دول وحكومات دول الساحل، والمنظمات الدولية، والإقليمية، والشركاء في التنمية.