أطلقت جمعية الخير للتنمية في موريتانيا بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية (راف) زوال أمس الاربعاء بانواكشوط مبادرة برنامج الغذاء والنور بموريتانيا بحضور سعادة الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني المشرف العام لمبادرة الغذاء والنور.
ويهتم هذا البرنامج إلي المساهمة في القضاء علي الأمية ومحاربة الفقر في المناطق الفقيرة. .
وأوضح الآمين العام للجمعية أحمد طالب ولد ابراهيم في كلمته بالمناسبة أن هذا النشاط يهدف الى دعم تمدرس الآبناء وتشجيع أوليائهم على تفريغهم للدراسة لضمان مستقبل زاهر بالنسبة لهم عبر دعم الآسر ماديا بتوفير سلات غذائية شهرية وتوفير حقائب وبذلات مدرسية للآطفال مع إقامة أنشطة تحسيسية لآوليائهم بأهمية التعليم. وأضاف أن جمعيته حرصت منذ إنشائها على تنفيذ العديد من المشاريع في المجالات الاجتماعية والتنموية حيث تكفل حتى الان ما يناهز5000 يتيم ووزعت مساعدات اجتماعية على سكان المناطق الاكثر فقرا في انحاء مختلفة من البلاد وبناء المساجد والمجمعات وحفر الآبار
ونبه إلى ان هذه الانجازات ماكان لها ان تتحقق لولا ما تتلقاه الجمعية من تسهيلات من طرف السلطات الرسمية.
وبدوره أعرب الشيخ الدكتورعبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني المشرف العام لمبادرة الغذاء والنورعن سروره لحضور هذا النشاط في موريتانيا التي تحتل مكانة متميزة في قلوب القطريين، مضيفا ان تطويرالتعليم يبدأ من التعليم الاساسي لكونه الركيزة الاساسية للتعليم بصورة عامة.
وقال ان الدول لايمكن تحقيق نهضتها إلا عن طريق التعليم، مذكرا بالدول التي قطعت اشواطا هامة في المجال الاقتصادي والعلمي بسبب عنايتها بالتعليم ومنح المعلم أكبر راتب في الدولة.
ونوه بدوره بالجهود التي يقوم بها رئيس الجمهورية في دعم تطويرالتعليم والعمل الانساني
وثمن المتحدث بإسم المستفيدين هذا الإنجاز وقال إن هذه المساعدات ستكون حافزا على تعليم الابناء والتحسين من مردوديتهم التربوية، شاكرا جمعية الخير والتنمية على وقوفها إلى جانب الضعفاء والمحرومين .
وجرى الحفل بحضور المديرالمساعد لإدارة المجتمع المدني ومسؤولين في الدولة والفاعلين في المجال الخيري والانساني والقائم بالاعمال في السفارة القطرية بانواكشوط.