اجتمع مجلس الوزراء يوم الخميس 26 مايو 2016 تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية.
وقد درس المجلس وصادق على مشاريع المراسيم التالية:
- مشروع مرسوم يتضمن تعيين رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للمؤتمرات.
- مشروع مرسوم يتضمن تعيين أعضاء مجلس إدارة المكتب الوطني لطب العمل.
- مشروع مرسوم يقضي بتعيين أعضاء مجلس إدارة المركز الوطني للموارد المائية.
- مشروع مرسوم يعدل ترتيبات المادة 2 من المرسوم رقم 2013-119 الصادر بتاريخ 7 يوليو 2013 القاضي بإنشاء مؤسسة عمومية ذات طابع إداري، تسمى المدرسة وطنية للأشغال العمومية (م.و.أ.ع.) والمحدد لقواعد تنظيمها و سير عملها.
يهدف مشروع المرسوم الحالي إلى تحويل المدرسة الوطنية للأشغال العمومية إلى مؤسسة للتعليم العالي تحكمها النصوص التشريعية والتنظيمية المنظمة للتعليم العالي والبحث العلمي وتلك المتعلقة بتسيير المؤسسات العمومية.
وقدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون عرضا عن الوضع الدولي.
وقدم وزير الداخلية واللامركزية بيانا عن الحالة في الداخل.
وقدم وزيرا الاقتصاد والمالية و التجارة والصناعة والسياحة بيانا مشتركا حول عملية رمضان لسنة 1437 هـ/2016 م.
يستعرض هذا البيان الإجراءات المتخذة لتحضير عملية رمضان 2016 التي سيتم إطلاقها عما قريب من أجل تزويد المواطنين المعوزين بالمواد الغذائية الأساسية التي يحتاجون لها في شهر رمضان المبارك.
وتقدر الكلفة المالية لهذه العملية بـ 000 240 940 أوقية، وسيستفيد منها جميع المواطنين من خلال دورها في تثبيت الأسعار وتوفير فرص عمل مؤقتة.
وقدمت وزيرة البيطرة بيانا يتعلق بإعادة تنظيم و تطوير شعبة الدواجن.
يهدف هذا البيان إلى إطلاع الحكومة على وضعية شعبة الدواجن وآفاق إعادة تنظيمها وتطويرها، كما يستعرض الخطوط العريضة لخطة عمل ترمي إلى توفير الشروط الضرورية لضمان الاكتفاء الذاتي من منتجات الدواجن في أفق 2020.
وقدم وزير الثقافة والصناعة التقليدية بيانا حول خلق فضاءات ثقافية في مدينة نواكشوط.
يقترح هذا البيان إنشاء فضاءات لنشاطات الإبداع والإنعاش والمبادلات واللقاءات الثقافية، بما يمكن من توظيف الثراء والتنوع اللذين يميزان الأشكال التعبيرية لثقافتنا الوطنية خدمة لتعزيز الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي وتغيير العقليات والمسلكيات السلبية.
وستشكل هذه الفضاءات نقطة استقطاب ومركز إيواء وحاضنة ثقافية لشبابنا تحميه من الانجراف في أتون المخدرات والمسكرات والنزوع للأفكار المتطرفة والجماعات التخريبية والجريمة المنظمة.
(*) نقلا عن الوكالة الرسمية للأنباء