قالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن الحرب الدائرة بين أعضاء فى مجلس الشيوخ الموريتانى المهدد بالإلغاء وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم تفاقمت بعد نقل أحد قادة الحزب الحاكم لكواليس الجلسة الأخيرة للمكتب التنفيذى للحزب إلى بعض أعضاء مجلس الشيوخ.
وقالت المصادر إن عضو المكتب التنفيذي المذكور حدد أسماء قال إنها بالغت فى الإساة للغرفة والعاملين فيها، وإن الشيوخ استمعوا إلى كلامه عبر هاتف نقل كان صوته متاحا لكل المشاركين فى الاجتماع.
وقد شكل الخبر صدمة للشيوخ الذين كانوا يتطلعون إلى اعتذار من الحكومة أو الحزب أو الرئيس، بعد الإهانة التى تعرضوا لها، واتهامهم بتعطيل العمل الحكومى والفساد والضعف من قبل أكثر من شخصية فى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأربعة من أعضاء الحكومة.