هل يعيد أمن الطرق تدريب عناصره قبل القمة العربية؟

تشكل القمة العربية المقررة فى يوليو 2016 أحد أهم الأحداث التى ينتظرها البلد منذ فترة، وسط مخاوف لدى صناع القرار والجمهور من افشال الحدث أو التشويش عليه بفعل بعض المسلكيات المعمول بها فى موريتانيا.

ويشكل قطاع أمن الطرق أحد أبرز القطاعات الأمنية التى تم تكليفها بأمن العاصمة وتسيير حركة النقل فيها، رغم مشاكل بعض عناصره المتكررة مع المخالفين للقانون وغير المخالفين.

وفى بلد تشكل الصورة الخارجية هاجسه تكون الحاجة ماسة لإعادة تدريب عناصر الجهاز، واتخاذ التدابير المطلوبة لتمر القمة دون مشاكل بين الضيوف والجهاز أو بين الجهاز والمواطنين أثناء حركة الوفود داخل العاصمة نواكشوط، كما يحتاج عناصر الجهاز إلى تغيير شكل اللباس الذى يظهرون به الآن، بحكم احتكاكهم بأغلب الوافدين للبلد.

و تشكل الفترة الفاصلة بين بداية يوليو ونهايته فرصة لتوقيف المطاردة شبه اليومية للسيارات وأصحاب المركبات داخل العاصمة نواكشوط، ووقف حركة نزوح السيارات نحو محاشر العاصمة نواكشوط (أفريرات)، والانشغال بتأمين العاصمة ووفودها بدل التركيز على الضرائب والمخالفات الشكلية.