اندلعت أزمة سياسية ودستورية جديدة بين الرئئيس والحزب الحاكم فى غينيا بيساو بعد تعيين رئيس الوزراء الجديد "باسيرو دجا"، وسط احتجاجات متصاعدة فى الشارع دعما لموقف الحزب الحاكم ورفضا للحكومة الجديدة.
ويقول الحزب الحاكم إنه يتمتع بأغلبية مريحة داخل البرلمان، وإن تعيين رئيس الوزراء كان يجب أن يتم من طرفه وليس من طرف الرئيس، وإنهم لن يقبلوا بسرقة الانتصار الذي حققوه فى آخر انتخابات تشريعية بالبلاد.
وتقول التقارير الواردة من الدولة الإفريقية إن الحكومة السابقة لاتزال ترفض الاعتراف بالقرار. وإن بعض الوزراء قرروا المبيت لليلة الثانية بمقر الحكومة، رافضين السماح للوزير الأول الجديد بممارسة مهامه.
وقال الحزب الحاكم مدعوما ببعض الأحزاب الصغيرة الأخرى إن الدستور صريح فى اختيار الوزير الأول من طرف الحزب، وإنهم سيقاتلون من أجل فرض تطبيق القانون واحترام الدستور وتعزيز الديمقراطية.