اطلق عدد من المدونين حملة لتذكير الحكومة ببعض مشاريعها المعلنة، وانتهاء الآجال الزمنية المفترضة دون التحرك باتجاه التنفيذ، متهمين صناع القرار فى موريتانيا ببيع الوهم للشعب، واطلاق سلسلة من المشاريع النوعية فى الإعلام وتحديد تكاليفها وأماكنها، والعجز عن ترجمة تلك الوعود إلى حقيقة على الأرض.
ومن أبرز المشاريع التى ذكر بها أصحاب الحملة :
(1) تدشين ملعب يتسع لأكثر من 30 ألف متفرج بنواكشوط
(2) تدشين مشروع للسكر بتكلفة 400 مليون لتشغيل 12 ألف عامل
(3) تدشين أكبر مسجد بموريتانيا بطاقة 15 ألف مصلى
(4) مدبغة صناعية فى كيهيدي اعلنت 2011
(5) معهد التكوين المهنى فى ولاية تيرس زمور
(6) كلية العلوم البيطرية فى كيفه التى تم اعلانها 2011
(7) الضمان الصحى لكل المواطنين البالغين من العمر 70 سنة
(8) مشروع رباط البحر بتكلفة ثلاث مليارات دولار
(9) اطول برج فى موريتانيا (18 طابقا) والذى دشن من قبل وزير الاقتصاد ساعتها سيدي ولد التاه
(10) ملعب العاصمة الإقتصادية نواذيبو الذى اعلن 2011
(11) ترميم ملعب ملح الذى اعلن 2014
(12) رصيف توجنين – كرفور مدريد والذى اطلق قبل سنتين دون أن تتقدم الأشغال فيه
(13) جسر جوي بين سيلبابي ونواكشوط والذى اعلن 2009 فى حملة الرئيس
(14) 53 محمية بالحوض الغربى والذى اعلن فى الحملة الانتخابية 2009
(15) منطقة صناعية للصيد على الشاطئ جنوب العاصمة نواكشوط
(*) تهدف الحملة التى أطلقها المدونان أحمد ولد اسلمو ومحمد الأمين ولد سيدي مولود إلى تذكير الرأي العام ببعض المشاريع الوهمية التى اعلنتها الحكومة أو المشاريع التى تعهد الرئيس بها، وفشلت الحكومات المتعاقبة فى ترجمتها إلي أمر الواقع، واظهار الفرق بين القول والعمل خلال الفترة الأخيرة.