سابق السلطات الموريتانية الزمن تحضيراً للقمة العربية المنتظرة، فرئيس البلاد لا يفوت فرصة للتأكيد على جاهزية بلاده لاستضافة هذا الحدث.
ولا ترى الأقطاب السياسية في موريتانيا، خصوصاً المعارضة منها، في الحدث مدعاة للاهتمام، فيما تعده أحزاب الأغلبية الرئاسية إنجازاً يحسب للسلطة القائمة.
وموازاة مع التحضيرات الرسمية، ينتظم دبلوماسيون ومثقفون وسياسيون في ندوات تستقرئ دلالات انعقاد قمة نواكشوط في ظروف عربية ميزتها التعقيد.
ويترقب الشارع الموريتاني القمة العربية الأولى في نواكشوط منذ انضمام البلاد إلى الجامعة العربية وأمله معقود على نجاح التنظيم ربما أكثر من القرارات المتوقعة.
نقلا عن إيرم نيوز