ارتفع عدد ضحايا مجزرة تفرغ زينه إلى 8 أشخاص ، بينما أصيب سبعة آخرون بجروح خطيرة، وتعرض العشرات لجروح متفاوتة الخطورة، رافضين الذهاب للمستشفى بعد الحادث.
وقالت مصادر طبية بنواكشوط لموقع زهرة شنقيط إن ثمانية جثث وصلت مركز الإستطباب الوطنى، بينما أسعف رجال الصحة عدة أشخاص كانوا فى وضعية صعبة بعد الحادث.
وانتشرت قوات الأمن فى محيط المكان، بينما لايزال المئات من الجياع يرابطون فى المناطق القريبة من المتجر المذكور.
وتعيش العاصمة نواكشوط وبعض مناطق الشرق الموريتانى موجة شديدة من الجوع، وسط تكتم رسمى واعلامى.
وتقول التقارير الواردة من الداخل إن بعض الأسر تستقبل رضمان دون وجبة غذاء واحدة، وإن البعض يعيش منذ أسابيع على مايقدمه الجيران، خصوصا فى مناطق شمال الحوضين وبعض القرى النائية.
ولم توزع الحكومة أي مساعدة فى المنطقة منذ فترة، واكتفت بتوزيع محدود فى بعض المناطق الداخلية كالحوض الشرقى بالتزامن مع زيارة الرئيس وولاية آدرار.
وتواجه الحكومة انتقادات متصاعدة بفعل انتشار الفقر، واعتماد الجهاز التنفيذى لمشاريع ينخر فيها الفساد والمحسوبية مثل مشروع متاجر أمل، وبعض المشاريع الموجهة للمجالس المحلية.
(*) لم نتمكن لحد الساعة من أخذ رأي الجهات الحكومية رغم الاتصال بأكثر من جهة للتعليق.