قال الشاعر الموريتانى الشيخ ولد بلعمش إن شهداء الزكاة عاشوا وهم جياع وماتوا – للأسف- وهم جياع، ينتظرون مايسدون به رمق أسرهم فى بلد انتفخت فيه أوداج البعض بفعل سرقة واختلاس المال العام.
وكتب ولد بلعمش فى تعليقه على مأساة فاتح يونيو " و أن أعنياء البلد كانوا يوزعون زكواتهم ما احتشد كل هذا العدد من النساء عند توزيع زكاة رجل الأعمال هذا الذي لا يمكن إلا أن نشكره على إخرج زكاته .. نشكره على إخراج زكاته ! .. نعم نشكره لأننا في زمن الأنذال".
وأضاف " رحمة الله عليهن عشن جائعات و متن جائعات في مجتمع انتفخت أوداج بعض رجاله من السرقة و الشح و الحرام .. رحمة الله عليكن أيتها الطاهرات .. ارتقيتن إليه إلى رب كريم فأشرن إلى هؤلاء و قلن يرحمكن الله ( ما عندكم ينفد و ما عند الله باق ) ".
وختم بالقول " دموع من القلب عليكن ....تعاز بطعم الإحباط و اليأس من هذا العالم إلى أبنائكن اليتامى و دعوات بالشفاء لأخواتكن اللائي سيواصلن درب الفاقة لكن مع إعاقة .. اللهم إني أبرأ إليك من كل شرير .. حسبي الله و نعم الوكيل"