تحولت الجمعية الوطنية اليوم الأربعاء 1 يونيو 2016 إلى ساحة معركة بين وزير المياه محمد عبد الله ولد أوداعه وبعض نواب الجمعية الوطنية الغاضبين من سلوك الوزير.
وقالت مصادر بالجمعية الوطنية إن النائب عن حزب التحالف الشعبى التقدمى المعارض المعلومة بنت بلال قالت بأنها لم تتوقع أن يقف أمام البرلمان شخص مثل محمد عبد الله ولد أوداعه للحديث عن التنمية والإصلاح ومشاكل السكان، وهو الذى دمر شركة بحجم الشركة الوطنية للصناعة والمعادن فى موريتانيا، وغادرها وهى مدينة وتكاد تشهر افلاسها، والصراع مع عمالها على أشده.
الوزير أخذ الكلام قائلا إن التصريح ليس للمعلومة ولكن لشخص آخر فى القاعة يحاول اخفاء نفسه، ولكنه معلوم للجميع ومعروف بتصرفاته غير الحسنة، وهو ما أثار غضب نائب أزويرات ولد مالحه الذى وصف الوزير بكلامات نابية، قائلا إنه رمز للفساد والسوء والتخريب.
وقد رد الوزير على النائب ولد مالحه واصفا اياه بأنه رمز للفساد كان يستغل الآلاف من العمال فى الجرنالية، وأن سبب غضبه هو قرار الرئيس القاضى بالغاء تعبيد الناس داخل الشركة، وهو قرار مصدر فخر لكل الموريتانيين حسب الوزير.
وأضاف ولد أوداعه بأن كلام ولد مالحه وسلوكه كلام المعارضين، وليس كلام نائب فى الأغلبية داعم لها، وأن صراعه مع القائمين على الشركة هو صراع شخصى بعد المساس بمصالحه خلال الفترة الأخيرة.
وقد تحولت قاعة الجمعية الوطنية إلى ساحة معركة، لكن النواب سيطروا على الموقف فى النهاية.