هزت عدة حوادث اغتصاب بشعة إحدى أشهر مدن الشرق الموريتاني، وسط اتهامات لأشخاص أجانب بالوقوف خلف عمليات الاغتصاب.
ونقل موقع الحرية نت ـ عن مصادر من الأهالي بمركز فصالة أنيره الإداري- التابع لمقاطعة باسكنو بالحوض الشرقي - أن الشرطة تلقت عدة بلاغات اغتصاب لفتيات تحت تهديد السلاح.
وأضافت مصادر الحرية أن فتيات قد وصلن للمستشفى للمعاينة بعد العملية البشعة التي يتهم بها أجانب حسب البلاغات التي وصلت مفوضية الشرطة بالمدينة.
وقد كانت آخر ضحايا عمليات الاغتصاب فتاة تدعى " ح.م"، التي اجبرها المغتصبون على الذهاب تحت تهديد السلاح خارج المدينة حسب شهادة ذويها، وتعيش المدينة حاليا حالة رعب بسبب الحديث عن ذئاب بشرية تتربص بالفتيات.