طالب أحد الشيوخ البارزين الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لحل الأزمة القائمة بين المجلس والحكومة، وانهاء التوتر الذى طبع العلاقة بين الهيئتين خلال الأيام الأخيرة.
وقالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن أحد الشيوخ سارع للالتحاق بالرئيس بعد حفل الإفطار من أجل طرح القضية عليه، لكن الحرس تصدى له وقام بابعاده، غير أن الرئيس تنبه فى النهاية له، وطالب الحرس بالسماح له بمرافقته، وخلال المسافة الفاصلة بين مكان الإفطار ومنزل الرئيس استغل الشيخ الوقت لطرح القضية فى محاولة لوجود مخرج من الأزمة الحالية يحفظ للجميع ماء الوجه، وينهى تعطيل الغرفة لأغلب المشاريع الحكومية المحالة إليها خلال الفترة الأخيرة.
ويطالب بعض الشيوخ بوسيط بين الطرفين من أجل تجاوز الإشكال.