شرعت الحكومة الموريتانية فى تنفيذ خطتها الرامية لتخفيف الضغط عن السجن المركزى بدار النعيم فى نواكشوط الشمالية، من خلال نقل بعض نزلائه إلى تيرس زمور وآلاك، وسط رفض كبير داخل السجناء واصرار من الحكومة.
وقالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن العملية التى شرعت فيها الأجهزة الأمنية فجر الثلاثاء 7 يونيو 2016 قوبلت برفض شديد من السجناء، وخصوصا من ذوى المحكوميات العالية.
وقام البعض رجال الحرس خلال تنفيذ العملية، تشبثا منه بالبقاء فى السجن المركزى بنواكشوط، حيث يعمل البعض على توفير مستلزمات الحياة، والتواصل مع شبكات الجريمة المنظمة خارجه.
وتقول الحكومة إن لديها سجون صالحة لاستقبال عدد جديد من السجناء، وإن الخطة ستخفف من الضغط الحاصل، وستسمح لإدارة السجون بمتابعة الأمور اليومية للسجناء بقدر كبير من الراحة.