طرد برلمانية يثير أزمة داخل الجمعية الوطنية بموريتانيا

أثار قرار طرد نائب رئيس الجمعية الوطنية لمرابط ولد بناهى النائب عن حزب تواصل "آمناتا أنيانغ" من قاعة الجمعية الوطنية جدلا داخل القاعة، ودفع بنواب حزبها إلى مغادرة الجلسة احتجاجا على القرار.

وقال نواب تواصل إن القرار انتقائي وغير مبرر، وإن أكثر من نائب كان يتكلم وقت كلام الوزير عن مناطق الضفة، وإن استهداف نائب واحد من بين الحضور غير مقبول.

وكان النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية لمرابط ولد بناهى قد دخل فى مواجهة مع نواب المعارضة، حيث منع النائب المعلومة بنت بلال من الحديث عن أزمتها مع وزير المياه ولد أوداعه، وقد طالبت رؤساء الجمعية الوطنية بالتخفيف من الديكتاتورية ، فهم مجرد نواب منتخبين مثل مجمل النواب.

كما هدد أيضا داخل الجلسة ذاتها بطرد النائب حمدى ولد ابراهيم رئيس فريق حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض، قائلا إن تصرفاته تشى بخطة هدفها افشال الجلسة أو التشويش عليها، وهو أمر لن يقبل به على الإطلاق.