ينظر شيوخ الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز للساعات القادمة بأنها ساعات حسم للأزمة الداخلية مع الحكومة والحزب، ويمنون النفس باتخاذ الرئيس لقرارات يعترفون بأنها صعبة، ولكنها تظل المخرج الوحيد من الأزمة كما يرون.
ويعتبر الشيوخ – وهم متمترسون خلف أبواب المجلس- أن الجلسة القادمة لمجلس الوزراء قد تكون الأخيرة لبعض أعضاء التشكلة الوزارية الحالية، لكن يتوقع الوزراء أن تكون ساعات الخميس الأولى آخر ساعات الرفض لدى الشيوخ بفعل الدعوة الثانية للحزب، والضغوط المتوقعة من الرئيس وكبار معاونيه على اعضاء مجلس الشيوخ البارزين لإنهاء الأزمة القائمة.
وبين آمال الحكومة وأحلام المجلس تلقى المواجهة داخل الأغلبية على الحياة العامة بموريتانيا بعد أن أحبط الشيوخ أكثر من مشروع قانون تقدمت به الحكومة، وعطلوا تمويلات تقدر بمئات المليارات كان يفترض توجيهها إلى مشاريع للطاقة والمياه والطرق وسلف لبعض الصناديق المحلية من أجل انعاش مشاريع الشغل فى البلاد.