قالت رئيسة حزب الحراك لاله بنت لأأشريف إن أطراف النزاع داخل حزب الحراك قرروا طى صفحة مخجلة من تاريخ الحزب، واعادة الحزب لسابق عهده، بعد تجاوز الخلافات الداخلية وتعزيز المشترك بين جميع الأطراف.
وقالت بنت أشريف فى مؤتمر عقدته مع أمينها العام خالد ولد قيس إن الحزب استعاد وحدته بفضل الله عز وجل وخطاب الرئيس فى الأخير فى النعمه الذى يعتبر البلسم الشافى لكل الأمراض السياسية.
وأكدت الرئيسة أن الخلاف عائد إلى غياب التجربة وتباين الآراء، ولكن الشباب اليوم يعطى رسالة بالغة الدلالة للنخبة السياسية حول مدى جديته وقدرته على الحوار وتجاوز الخلافات الداخلية والتأسيس للمستقبل رغم كل الجراح والمشاكل.
الأمين العام لحزب الحراك خالد ولد قيس قال إن الحوار الداخلى استغرق ثلاثة أسابيع ، لكنه أثمر اتفاقا شاملا بين أقطابه، وإن الحزب قرر طى الصفحة الماضية وفتح صفحة أخري.