هل تنجح الحكومة فى تأمين المسابقات الوطنية من التسريب؟

تتجه الأنظار اليوم الأربعاء 15 يونيو 2016 إلى أول المسابقات الوطنية (شهادة ختم الدروس الإعدادية) وسط مخاوف من عجز الوزارة عن تأمين المسابقة، وإعادة سيناريو 2015 الذى أضر بمصداقية الجهات المنظمة لها.

حرب الشائعات بدأت خلال الساعات الأولى ليوم الأربعاء، بعدما تم تداول مادة يعتقد أنها مادة العلوم المقدمة اليوم للطلاب، وهو ما أثار الكثير من الجدل فى شبكات التواصل الاجتماعى دون أي توضيح أو استدراك أو نفى أو تأكيد من الوزارة التى أستسلم القائمون عليها لسطان النوم فى وقت مبكر.

وينتظر الآلاف تقديم المادة بشكل رسمى للتأكد من مصداقية التسريب المتداول، رغم أن البعض حسم أمره وقرر حل المادة المتداولة وأخذها إلى مكان الامتحان تفاديا للغبن، بينما اختار الآخرون انتظار المواد بشكل رسمى للتعامل معها.

وستكون مادة العلوم أول اختبار للوزارة بتركبتها الجديدة، مع العلم أن الفضيحة التى هزت سمعة البلد بعد ثبوت تسريب الفيزياء 2015 مرت بسلام بفعل قانون الحماية المعمول به لكبار الموظفين ممن يمتلكون غطاء عسكريا أو قبليا يحمى صاحبه من المحاسبة قصر أو تلاعب بمصير الآلاف من الموريتانيين.

الورقة المتداولة منذ ساعات على أنها مادة العلوم الطبيعية  فى مسابقة ختم الدروس الإعدادية