وجه رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد محم الدعوة لأعضاء مجلس الشيوخ المنتمين لحزبه من أجل حضور حفل افطار جماعى قرر الحزب تنظيمه بنواكشوط الغربية مساء الخميس 16 يونيو 2016.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن أعضاء المجلس منقسمين بشأن التعامل مع الدعوة التى وجهها الحزب، حيث اعتبرها البعض تصعيدا من قبل قيادته واحراجا للشيوخ العائدين للتو من تمرد غير مكتمل الأركان بعد أن رفض الرئيس لقاء مجمل المغاضبين للحزب والحكومة، وعبر عن انزعاجه الشديد من تعطيل بعض القوانين والاتفاقيات الضرورية لتسيير الأمور بالبلد، وخصوصا تلك الموجهة منها للقطاعات الخدمية المتعطلة أو القروض الموجهة للشغيلة.
بينما يرى آخرون أن رسالة الشيوخ قد وصلت لمن يهمه الأمر، وأن الدخول فى خلاف مفتوح مع الحزب والحكومة من شأنه شل حركة الأغلبية الداعمة للرئيس، وتحويل حالة الاحتجاج الجزئية إلى غضب دائم.
وفى انتظار مساء الخميس تظل سفينة الشيوخ تراوح مكانها بين رافض للحضور من أجل الإفطار بعد أن قاطع العمل السياسي، وبين مطالب بعودة الأمور إلى مجاريها.