قال وزير الطاقة الموريتانى أحمد سالم ولد البشير إن الضجة التى أثيرت حول قرض البنك الإسلامي سببها فشل بعض الأطراف فى الحصول على منافع مالية من كل صفقة دون وجه حق، قائلا إنها معروفة بالفساد الحياة العامة بموريتانيا.
وقال البشير فى مداخلة أمام الجمعية الوطنية إن الأطراف التى تتحدث الآن عن الفساد والرشوة هى التى أفسدت موريتانيا وعلمت الأطر الفساد، وكانت تتولى تعيين الأطر وإقالتهم، وهى التى يجب أن توجه لها أصابع الاتهام وتشوه صورته بين الناس.
وقال ولد البشير إن الاكتتاب بالتراضى ليس جريمة، ولكن هنالك إجراءات يجب أن تحترم فقط. مذكرا أن بعض الظروف تدفع الحكومة إلى اللجوء للتراضى خوفا من ضياع فرصة أو تمويل أو وجود ظروف ضاغطة يمكنها أن تبرر القرار.
وعن الشركة الموريتانية للكهرباء قال ولد البشير إن الشركة اكتتبت 77 مهندس من أجل دعم قدرتها الذاتية، وإن بعض الإجراءات المصاحبة قد تكون الأطراف قصرت فى أخذها لمسايرة العمل المقام به.