عبر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيدي محمد ولد محم عن ارتياحه لمشاركة عدد من قادة الأحزاب السياسية للحزب فى افطاره السنوى، ملتمسا العذر فى الوقت ذاته للذين اختاروا أن يتخلفوا عن الدعوة.
وقال ولد محم إن الهدف من الدعوة هو اظهار قيمة الوشائج التى تربط النخبة السياسية بغض النظر عن مواقفها السياسية وخلافاتها العابرة.
وأضاف " يقبل منا كنخبة أن نختلف فى تقدير الأمور، وأن نتخذ مواقف متباينة من مجمل القضايا السياسية الداخلية، لكن لايمكننا أن نتخاصم أو نتفرق، فنحن فى النهاية شعب واحد".
وكان عدد من رموز المعارضة والأغلبية قد لبوا دعوة الحزب الحاكم، وسط مقاطعة شاملة من رموز المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض بموريتانيا.
(1) رئيس حزب التحالف مسعود ولد بلخير
(2) رئيس حركة التجديد صار ابراهيما
(3) رئيس حزب الوئام بيجل ولد حميد
(4) رئيسة حزب الاتحاد من أجل الوحدة والتقدم الناه بنت مكناس
(5) رئيسة المجموعة الحضرية ماتى بنت حمادى
(6) رئيس حزب التحالف الديمقراطى يعقوب ولد أمين
(6) رئيس حزب الاصلاح أحمد سالم ولد طالبنا
(7) رئيس حزب تمام يوسف ولد حرمة الله
كما شارك بعض نشطاء "مانى كزوال" وبعض أعضاء المجلس الأعلى للشباب بموريتانيا، وقيادات بارزة فى الحزب الحاكم بموريتانيا وبعض وزرا التشكلة الوزارية الحالية.