قالت المديرة الجهوية للتعليم فى ولاية داخلت نواذيبو صفية بنت بمب إن السياسة المنتهجة من طرف وزارة التهذيب الوطني في مجال رقابة واستغلال الموارد البشرية مكنت من تقليص نسب الغياب مما كان له الأثر البارز في انتظام العطاء التربوي وإكمال البرامج والمقررات الدراسية وارتفاع نسب النجاح في امتحانات التجاوز والامتحانات التجريبية.
وأضافت خلال حفل اختتام السنة الدراسة بالولاية اليوم السبت 18 يونيو 2016 إن السنة المنصرمة عرفت اتساعا للخريطة المدرسية حيث تم فتح إعدادية الشامي وتحويل إعدادية الوفاء إلى ثانوية وفتح مدرسة بغداد وتشييد مدرسة الدستور إضافة إلى استلام منشاة تعليمية في مركز بولنوار الإداري.
وأكدت المسؤولة خلال كلمة لها بالحفل على أن العام القادم سيشهد اكتمال الأشغال في المجمع النموذجي بالشامي وثانوية الامتياز إضافة إلى اكتمال بناء 26 حجرة دراسية تمثل توسعة لبعض المؤسسات التعليمية الأمر الذي سيساهم في تحسين العرض المدرسي وتقريب خدمة التعليم من جميع المواطنين. وقد عبر وكلاء التلاميذ عن ارتياحهم لسير العملية التربوية، والفخر بعد أن حصدت الولاية المراكز العشرة الأولى فى مسابقة القراءة العربية