الجنرال موكوكو يودع السجن ببرازفيل وزوجه تنشط بالعاصمة داكار

قضى الجنرال جان ماري ميشل موكوكو المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، والمنافس المزعج للرئيس دنيس ساسو انغيسو أولى لياليه في سجن ابرازفيل. في حين أن زوجته السنغالية الملقبة "صو" قضت ليلتها  بفندق فخم بالعاصمة داكار.

وعكس الرئيس الكونغولي السابق للأركان العامة "السجين الأكثر شهرة بالكونغو اليوم" فإن زوجه موكوكو ني صو تنشط بمستوى كبير بالعاصمة داكار، حيث تكثف اتصالاتها، خاصة ببعض المنظمات، كمنظمة العفو الدولية من خلال فروعها بإفريقيا الغربية وإفريقيا الوسطى، كما تسعى للحصول على الدعم والوساطة من خلال عديد المنظمات غير الحكومية، وهي تتوفر على علاقات واسعة في كل من السنغال وساحل العاج والكونغو.

وللسيدة موكوكو أسباب وجيهة لمحاولة إنقاذ زوجها، وهي تعرف جيدا الحاشية السياسية في الكونغو ابرازفيل، وبعدها عن "اللطف والدبلوماسية".

وفي الواقع فإن الرئيس الكونغولي الأسبق ماريان انغوابي، والقائد دياورا، والكونغا نائب الرئيس التنفيذي السابق لشركة الطيران الإفريقية توفوا جميعهم في ظروف غامضة. ويعتبر ماري ميشل موكوكو المنافس الرئيسي للرئيس دنيس ساسو، وينحدر الاثنان من إتنية "امبوشي" ويعيشان في المنطقة الشمالية، وكلاهما ضابط وقائد عسكري سابق للقوات المسلحة بالكونغو.

ويمتاز كان ماري ميشل بأنه صاحب مسار مشرق، وهو يعتبر من جيل ودفعة الجنرال شارل ديغول، كما أنه كان مهندسا بالجيش.

وعلى الصعيد السياسي، فإنه يوجد حدثان مائزان يتعلقان بماري ميشل، قد أثارا كثيرا غضب الرئيس ساسو. أولهما يتعلق بالحملة الانتخابية، حيث وصفت حملة ماري بالناجحة في العاصمة ابوينت انوار، وقد سوقت على مجموعة أقراص، وعرفت انتشارا كبيرا وواسعا.

أما الحدث الثاني فهو أن ساسو انغيسو المطلع على خبايا وأسرار "افرانس ـ آفريك" يعرف جيدا أن مجموعة "آريفا النووية الفرنسية" والتي رعت دخوله المعترك السياسي، هي التي مولت حملة العميد جان ماري ميشل موكوكو.

 

للاطلاع على النص الأصلى اضغط هنا