انتعاش سوق الملابس قبيل عيد الفطر بنواكشوط (صور)

 وسط السوق المركزي (مرصت كبتال) بالعاصمة نواكشوط تنشغل سيدة الأعمال فاطمة بنت عليون في توجيه الدعوات من مسافات متوسطة لأفواج المتسوقين القادمين إلى السوق من أجل أن تحظى بمزيد  من الزبناء الراغبين في شراء ملابس عيد الفطر المبارك.

وتقول بنت عليون لموقع ـ زهرة شنقيط ـ إنها تعمل في بيع ملابس النساء والأطفال منذ فترة، متحدثة عن إقبال كبير على السوق قبيل عيد الفطر، ومعبرة عن ارتياحها بما حققت من أموال خلال الأسبوع الجاري بالتحديد.

وترى بنت عليون أن السوق المركزي عاش فترة كساد كبيرة منذ أشهر، معتبرة أن ذلك يعود إلى انتشار البطالة بين صفوف المواطنين، وغلاء الأسعار، وعدم تدخل السلطات الرسمية لكسر حالة الركود من خلال دعم جدي لأسعار بعض المواد الضرورية كالأغذية والملابس.

ويقول محمد فاضل ـ وهو أحد الشباب المتسوقين  قبل عيد الفطرـ إنه لاحظ إقبالا كبيرا على سوق الملابس بالعاصمة نواكشوط، لكنه ينفي أن يستمر رواج التجارة بشكل عام بعد عيد الفطر لكون المسألة متعلقة بالتزود بمستلزمات عيد الفطر، لما يمثل ذلك من أهمية لدى الشعب الموريتاني المعروف بتعلقه بالعادات والتقاليد.

وعبر العديد من التجار بالسوق المركزي بالعاصمة نواكشوط ـ لموقع زهرة شنقيط ـ عن سعادتهم بمستوى الإقبال على شراء الملابس، وسط قلق من هجرة الزبناء للسوق بعيد عيد الفطر المبارك، مستذكرين موجة الركود التي عاشها السوق قبل فترة.

وأكد أمنة بنت الشيخ أن الإقبال على سوق الملابس قبيل عيد الفطر المبارك لهذا العام شهد تحسنا ملحوظا مؤكد أن التجار استغلوا الوضع وواجهوا إقبال المواطنين على شراء الملابس بموجة غلاء غير مسبوقة.