أشرفت وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابى آمال بنت على حفل توقيع اتفاقية أشغال عامة لصالح 150 عنصرا من حملة الشهادات تلقوا تكوينا دام 18 شهرا في مجال البناء والعمران والمقاولات وتسييرها.
ويصل الغلاف المالي للاتفاقية إلى 250 مليون أوقية على نفقة الدولة الموريتانية مخصصة لبناء أقسام دراسية ومكاتب وأسوار ومرافق عامة، كما تدخل العملية في إطار تحسين ولوج جودة التعليم وزيادة المؤسسات المدرسية .
وتستفيد من هذه الاتفاقية مؤسسات تعليمية من مقاطعات (توجنين، ودار النعيم، وتيارت، وتفرغ زينه، ولكصر).
وقالت وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي إن موريتانيا عر فت في السنوات الأخيرة طفرة نوعية واسعة في مجال البنى التحتية نتيجة للسياسات الموجهة طبقا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .
وأضافت بنت مولود أن التنمية المستديمة لا يمكن أن تقوم إلا على أساس التخطيط المتقن، وإقامة قواعد حقيقية لنهضة شاملة تعتبر البنى التحتية ركيزة أساسية لها .
وأشارت الوزيرة إلى أن التركيز على البنية التحتية للتعليم والتهذيب أساس حقيقي لكل نهضة بشرية وهو الصرح الأول لبناء الأجيال وتشييد المعالم الحضارية للأمم، مؤكدة أن هذه الاتفاقية تدخل في إطار دعم الانجازات في مجال البنى التعليمية والتشغيل الموجه الى حملة الشهادات العاطلين عن العمل ،عبر توقيع عقود صفقات تمت مع 10 مؤسسات تضم 150 من حملة الشهادات بعد أن وفرت لهم الدولة تكوينا ميدانيا مكثفا في مجال التسيير.