صعد اعلاميو السيسى ضد الحكومة الموريتانية بعد غيابه عن قمة الأمل بنواكشوط، ونشروا سلسلة قصص عجيبة عن انهيار الأمن بالبلد، وما أسموه خطط أمنية كانت تستهدف السيسى لو شارك بالقمة.
وقال أحمد موسى وهو اعلامى مقرب من السيسى وأول المعلنين عن غيابه عن القمة، إن الطريق بين المطار وإقامة الوفود هشة وغير مؤمنة ومن السهل اختراقها، وإن الوضعية الأمنية بموريتانيا مأزومة.
وحكى الاعلامى المصرى عن شجار بين الأمن الموريتانى وحراس وزير الخارجية الفلسطينى، وعن لجوء كل طرف لسلاحه، لولا تدخل أمن الجامعة العربية حسب زعمه.
وقال الإعلامى أحمد موسى إن الوفد الأمنى الذى زار موريتانيا ابلغهم بأن الوضعية الأمنية خطرة للغاية.