قال رئيس حزب اللقاء الدمقراطي محفوظ ولد بتاح إن البلد ليس حديقة خلفية للحاكمين كما يحكم منطق الممسكين بزمام السلطة بموريتانيا ، مشيرا إلى استعداد المعارضة إلى القبول بكل ما من شأنه أن يحكم البلد.
وأضاف ولد بتاح في لقاء مباشر بقناة الوطنية (كلام في السياسة) أن استمرار المنطق السابق التحكمي قد يجهض فرص التوافق فيما بين الأطياف السياسية وإن الإنفتاح وإشراك الطيف المعارض والحوار معه هو من شأنه أن يجعل الساسة يتجاوزون الخلافات.
واعتبر رئيس الحزب المعارض أن تكريس قيم الدمقراطية والحرية هو الضمانة الحقيقية للبلد من أجل العبور إلى بر الأمان.
ورأى رئيس حزب اللقاء أن صفحة تغيير الدستور قد طويت بالنسبة لهم داعيا الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى المغادرة بعد انتهاء مأموريته في 2019.
وأشار ولد بتاح إلى ضرورة فتح الحوار مع الجيش على غرار تجارب سابقة في دول أخري من أجل اقناعه بضرورة قيامه بدوره ومن له طموح منه للسلطة فعليه أن يعلنها بشرط أن يخلع البزة العسكرية.