قالت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار بموريتانيا إن بعض ضباط الحرس البارزين رفضوا عروضا قدمها بعض أمراء الخليج خلال القمة العربية دعما للضباط والجنود الذين تولوا مهام التأمين والمرافقة طيلة أيام القمة العربية بنواكشوط.
وقالت المصادر إن بعض الأمراء عرض مكرمة لكل ضابط وجندي شارك فى تأمين الوفود العربية، لكن الضباط ابلغوا الضيوف بأن الإكرام مسؤولية المضيف لا الضيف.
وقد وجه الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز رسالة تهنئة لقوات الحرس بعد انتهاء القمة، معربا عن ارتياحه للدور الذى قاموا به خلال القمة العربية، ومستوى الجهد المبذول والتضحية من أجل البلد وسمعته ومكتسباته.
وهذا نص الرسالة :
"لقد أسهم الدور الكبير الذي نهضت به وحدات الحرس الوطني، بشكل فاعل في النجاح الباهر الذي تحقق بمناسبة احتضان بلادنا لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته العادية السابعة والعشرين في انواكشوط، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أوجه إليكم ومن خلالكم إلى جميع أفراد طواقمكم أحر التهاني على ما بذلتموه من جهود كان لها الأثر البالغ في بسط الأمن وحفظ النظام وهو ما ترك انطباعا جيدا في نفوس الضيوف والمواطنين.
وبهذه المناسبة أعرب لكم عن اعتزاز الحكومة والشعب الموريتانيين بالمستوى الجيد لأدائكم".