نذر حرب أهلية باقليم أزواد وباماكو أبرز الرابحين

تجددت المواجهات المسلحة اليوم السبت 30 يوليو 2016 بين الحركات الأزوادية الفاعلة على الأرض فى كيدال وضواحيها، وسط حديث متصاعد عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين.

وقالت مصادر محلية بالمنطقة إن القتال اندلع بين "كاتيا" المتحالفة مع الحكومة المركزية فى باماكو، وبين "تنسيقية الحركات الأزوادية" الرافضة للأمر الواقع، وإن الأسلحة الثقيلة تم استخدامها فى المواجهة العسكرية المسلحة الدائرة منذ فجر الجمعة، وسط مخاوف من سقوط المنطقة فى حرب أهلية مدمرة.

ولم تعلن باماكو عن أي خطوة لاحتواء الوضع المتوتر، واكتفت القوات التابعة للحكومة المركزية بالمحافظة على مقارها بمدن الشمال، بينما نشرت القوات الفرنسية بعض جنودها بالمنطقة، مع مراقبة حذرة للحرب الدائرة بين الأشقاء الأزواديين، وسط مخاوف من استغلال القاعدة للوضع من أجل العودة للمدن الكبيرة.

وبينما تواجه قوات " الدفاع الذاتى للطوارق" (كاتيا) قوات "تنسيقية الحركات الأزوادية، تتفرج الحكومة المالية بباماكو على الصراع بقدر كبير من السلبية، رغم مخاطر الحرب الأهلية الدائرة بين الطرفين.

واندلع الصراع على إدارة "كيدال" بين المجموعتين منذ شهر، وعزز كل طرف حضوره العسكرى بالمنطقة من أجل فرض السيطرة على المدينة التى توصف بأنها مركز الإقليم وعاصمته الأساسية.