مسيرة الأمل لدعم الرئيس .. حضر المنظمون وغاب الجمهور (صور)

فشلت قوى شبابية موالية للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز فى حشد الدعم عبر شبكة التواصل الاجتماعي لتظاهرة داعمة له بعد القمة العربية الأخيرة، وأضطر الأمن لوضع حد لها قبالة أركان الدرك بفعل الصدمة الناجمة عن ضعف الحضور.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن سبب انهيار التظاهرة هو ضعف التعبئة لها، وغياب أي دعم سياسى لها من طرف الأحزاب الفاعلة فى الأغلبية، مع اعتماد القائمين عليها على شبكة التواصل الاجتماعى فى محاولة لتقليد بعض الحركات الشبابية المعارضة داخل البلد.

القائمون على التظاهرة حاولوا التحرك باتجاه القصر الرئاسى من ساحة ابن عباس، رغم ضعف الحضور ، لكن الإدارة العامة للأمن وضعت حدا للتظاهرة ولما تغادر مكانها بفعل ضعف التعبئة وقلة الأفراد المشاركين فيها.

وقال أحد الضباط البارزين فى سلك الشرطة للمنظمين، لقد ابلغتم الجهات الإدارية بأنكم تنوون تنظيم مسيرة ضخمة باتجاه القصر، ووفرت لكم الأمن واتخذت كل التدابير اللازمة لذلك، لكن هذه الأعداد لايمكن الترخيص لها أو السماح لها بمغادرة المكان، الرجاء مغادرة المنطقة فورا وإنهاء التظاهرة بخطاب أو كلمة أو من دون خطاب . التعليمات واضحة .. لايمكن السماح لكم بمغادرة المنطقة باتجاه القصر.

بعض المشاركين فى التظاهرة حاولوا تجاهل الأوامر والتحرك باتجاه القصر، لكن الضابط أستدعى وحدة من الشرطة، وأغلق الشارع وفرض انهاء المسيرة دون احتكاك أو استخدام للقوة.