قادة فى المنتدى يكشفون هشاشة بيانه الأخير

كشف القيادى بالمنتدى "موسى أفال" عن وجود اتصالات غير رسمية بين المنتدى والأغلبية الداعمة للرئيس، حول الطرق والوسائل الأكثر نجاعة لفتح حوار رسمي شامل مع السلطة.

وقال موسى أفال فى حوار مع القلم تم نشره اليوم الأربعاء إن " الشرط الذي يطرحه المنتدى للدخول في مثل هذا الحوار هو التوصل الى اتفاق إطاري يؤكد جدية كل من الطرفين في الدخول في مسار تحاوري بناء"..

من جهة أخرى أكد رئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور فى مقابلة مع الأخبار وجود اتصالات سرية بين المعارضة والأغلبية بهدف إطلاق حوار جديد.

 

ويكشف تأكيد القادة عن الاتصالات الجارية دقة ماذهبت إليه "زهرة شنقيط" قبل أسابيع، ونفته الدائرة الإعلامية للمنتدى فى بيان وزع على نطاق واسع بالعاصمة نواكشوط يوم 25 يونيو 2016.

وكانت زهرة شنقيط قد اعتمدت على مصادر ثقة بالمعارضة الموريتانية من داخل الدائرة الضيقة فى المنتدى، والتى تنضج المواقف السياسية قبل ابلاغ الأطراف ا، وهو مالم تستوعبه بعض الأطراف الأخرى، حيث بادرت إلى إصدار بيان تنفى فيه وجود أي حوار بين الأغلبية والمعارضة.