انهيار وشيك لمعارض بارز

بات من شبه المؤكد أن مرشح الرئاسيات ورئيس حزب الوئام بيجل ولد حميد سيكون أكثر الخاسرين بانتخابات يونيو 2014 بعد أن كان أكثر المعارضين تحمسا لها.

 

وتشير أجواء الحملة والضغوط الممارسة من قبل رئيس الجمهورية وداعميه علي الجهات والقبائل، والاستقطاب الكبير لبعض الشرائح والفئات إلي أن بيجل سيخسر مكانته كزعيم معارض لصالح بعض الذين شاركوا معه في استفتاء يونيو 2014.

 

وترجح تقديرات زهرة شنقيط حصول بيجل ولد حميد علي 6.8% من أصوات الناخبين الموريتانيين، متأخرا علي بيرام ولد أعبيدي ومختار صار إبراهيما.

 

وتشكل هذه النسبة أسوء كابوس قد يعيشه المرشح منذ مشاركته في العملية السياسية قبل سنوات، وخصوصا في السنوات الثلاثة الأخيرة التي بات فيها نجم الإعلام.