إجراءات صحراوية ضد التصعيد المغربى الأخير

أقر المكتب الدائم للأمانة الوطنية اتخاذ إجراءات للتعامل مع الوضعية الناشئة عن التصعيد المغربى الأخير، وما أسمته الجبهة ب"بالخرق السافر والخطير لاتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة بين طرفى النزاع فى الصحراء الغربية".

وقال بيان صادر عن الجبهة إن الاجتماع الذى ترأسه الرئيس الصحراوى ابراهيم غالى ناقش عدة قضايا أبرزها:
 

الوضعية الناشئة عن التصعيد المغربي ضد الشرعية الدولية والخرق السافر والخطير لاتفاقية وقف إطلاق النار

كما ناقش الزيارة الميدانية التي قام بها الرئيس الصحراوي مرفوقا بوزير الدفاع الوطني وأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي والتي شملت النواحي العسكرية الثانية والرابعة والخامسة.

وقد جدد بيان الجبهة دعوته للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحازمة لوقف هذا السلوك العدائي وغير المسؤول وفرض احترام وتطبيق اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين والاستكمال السريع لعودة بعثة المينورسو وإقامة مركز مراقبة دائم لها في منطقة الكركارات لنزع فتيل هذه الأزمة حتى لا يتكرر مثل هذا الخرق.
ونظرا لما تمثله هذه الوضعية من انشغال خطير بالنسبة لجبهة البوليساريو وقصد التصدي لما قد يترتب عنها من تطورات ، أصدر الاجتماع توصياته إلى جميع هيئات ومؤسسات الجبهة للتحلي باليقظة والاستنفار والتجند لما قد يستدعيه الظرف من مهام وإجراءات.