هل يحضر الرئيس وزيره المقال لملف سياسى خلال الأسابيع القادمة؟

شكل خروج الوزير السابق ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار من شركة "أسنيم" المبكر ضجة كبيرة داخل الأوساط السياسية بموريتانيا، وسط جدل متصاعد بشأن أسباب الإقالة، وعلاقتها بالملفات المثارة حاليا.

بعض المواقع الإلكترونية والصحف المستقلة ودوائر صنع القرار حاولت ربط الخروج المبكر للوزير من شركة "أسنيم" بملفات الفساد المثارة داخل شركة "سونمكس" ، رغم أن التحقيقات التى أطلعت عليها زهرة شنقيط خلال الفترة الأخيرة لم يرد فيها أي ذكر للوزير.

كما حاول البعض ربط الملف بمقابلة مست من مدير الشركة السابق ووزير المياه الحالى محمد عبد الله ولد أوداعه، وهو أمر يصعب تصديقه بفعل مكانة الشركة وحاجة الاقتصاد لها والحراك الذي قاده ولد أمبارك خلال الفترة الأخيرة، واستحالة اتخاذ قرار من هذا القبيل، بفعل ضعف المكانة التى يحظى بها ولد أوداعه لدى صناع القرار بموريتانيا.

مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط وصفت قرار إقالة ولد أمبارك بأنه قرار يشبه التحضير لمهمة سياسية أو تنفيذية أخرى لما تنضج كل ظروفها، وإن العلاقة بين الرئيس والرجل المقال تتسم بالكثير من الثقة خلال الفترة الأخيرة.

ويرى المصدر أن نهاية سبتمبر 2016 ستكون حاسمة فى الكثير من الملفات التى يعكف الرئيس عليها خلال الفترة الأخيرة، بتشاور مع بعض أركان حكمه.