دول منظمة نهر السنغال تدرس سبل تطويرها بنواكشوط

انطلقت أعمال صباح اليوم الاثنين 22 أغسطس 2016، بقصر المؤتمرات في نواكشوط الدورة الـ 61 غير العادية لمجلس وزراء منظمة استثمار نهر السنغال لتدارس سبل تطوير أداء المنظمة في المستقبل.

وقال وزير البترول والطاقة والمعادن الموريتاني محمد ولد عبد الفتاح ـ الرئيس الدوري لمجلس وزراء المنظمة ـ إنه سيتم التركيز على ملفات بعينها نظرا لما تتطلبه من اهتمام خاص كقدرات المنظمة وما يعترضها من عراقيل وكذلك إنشاء شركة "اسماف"، مستعرضا مجموعة المشاريع المنجزة من طرف المنظمة وما عرفته من تطور وتقدم.
وقال ولد عبد الفتاح إن انعقاد هذا الاجتماع يشكل فرصة لتقديم حصيلة للأشواط التي قطعت والإعداد لما يجب القيام به في الفترة المتبقية من السنة الجارية.

وأكد الوزير أن مستقبل المنظمة يعني إقامة المزيد من البنى الإنتاجية في مجال الطاقة وتسهيل تنقل الأشخاص والممتلكات والمزيد من تعزيز الأمن الغذائي وتعزيز جهود المحافظة على البيئة مع إدماج بعد التغيرات المناخية.

من جهته قال أحمد سالم ولد عبد الرؤوف وزير التجهيز والنقل إن مدينة نواكشوط مرتبطة بشكل كبير بتاريخ منظمة استثمار نهر السنغال، حيث تم في مارس 1972 وضع الخطوات العملية المصاحبة لإنشاء هذه المنظمة من طرف رؤساء دول وحكومات المنظمة.
 

وأشار إلى أن هذا الاجتماع سيمكن من إلقاء النظر على المسار المشرف الذي قطعته المنظمة ووضع المعالم على طريق التحديات التي تواجهها من اجل تدعيم الاندماج المثالي أصلا وذلك خدمة لشعوب البلدان الأعضاء في المنظمة.