هل تستجيب الحكومة لتحدى السيول الأخيرة؟

تشكل كارثة "عين أهل الطايع" والقرى المجاورة لها بولاية آدرار أول اختبار جدى لفاعلية الأجهزة الحكومية بموريتانيا منذ نكبة الطينطان 2008، وسط دعوات محلية لاتخاذ سلسلة من التدابير اللازمة لاحتواء الوضعية المتأزمة.

ويتطلب الأمر ارسال وفد وزارى مستعجل لتقييم الأضرار الناجمة عن السيول ومساعدة الأهالى، واتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء الموقف.

ولم تعلن الحكومة لحد الساعة عن إرسال أي وفد إلى المنطقة المنكوبة، رغم انخراط الإدارة الإقليمية فى حملة لمواجهة آثار السيول، واندفاع مئات الجنود والضباط العاملين بالولاية من أجل احتواء آثار الكارثة التى ضربت الولاية السياحية.

ويتوقع إرسال وفد يضم وزير الداخلية ومفوض الأمن الغذائي ووزيرة الإسكان من أجل تقييم الوضعية الحالية، والوقوف إلى جانب السكان فى لحظات بالغة الصعوبة بفعل آثار السيول المفاجئة.