أحزاب موريتانية تدين تقصير السلطة تجاه متضرري السيول بآدرار

دانت أحزاب سياسية بموريتانيا ما وصفته بـ "تجاهل النظام للمتضررين من كارثة السيول في ولاية آدرار شمال البلاد، وتقصيره في إغاثة المواطنين، وتخليه عن مسؤولياته".

وعلن حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض تضامنه المطلق مع سكان ولاية آدرار عامة، وخاصة في المدن والقرى المتضررة،مؤكدا إدانته القوية لجاهل النظام لهذه الكارثة وتقصيره في إغاثة المواطنين، وتخليه عن مسؤولياته".

ووجه الحزب في بيان صحفي صادر عنه نداء عاجلا إلى المنظمات الوطنية والدولية العاملة بالمجال، وإلى شركاء البلد في التنمية، للإسهام في إنقاذ المتضررين والتخفيف من معاناتهم.

 وحذر بيان الحزب النظام من تكرار فضيحة مشروع إعمار الطينطان، الذي تم نهب التمويلات المخصصة له من قبل ثلة من المقربين لرأس السلطة، وبقيت المدينة تعاني من غياب أبسط الخدمات الضرورية لحياة المواطنين.

بدوره دان حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني المعارض "حاتم" بشدة تقصير السلطات في دورها تجاه المواطنين بشكل استعجالي يتناسب مع الكارثة التي تعرضت لها مدينة" عين أهل الطايع بولاية آدرار، وأعلن تضامنه الكامل مع السكان "في الكارثة التي ألمت بهم".

وطالب الحزب في بيان صحفي السلطات الموريتانية أن تقوم بمسؤوليتها تجاه مواطنيها في توفير المأوى ومد يد العون والمساعدة في إعمار المدينة، وأن لا تكتفي من الدعم بزيارة بعض المسؤولين لمعاينة أوضاع السكان فقط، معتبرا أن بلدية عين أهل الطايع بولاية آدرار تعرضت لـ"فيضانات غمرت أجزاء كبيرة من البلدية وأدت  إلى خسائر مادية فادحة، جعلت المئات من المواطنين بلا مأوى يبيتون في العراء بعدما دمرت السيول منازلهم  ونفقت حيواناتهم".