ولد عبد العزيز يطلع على حجم أضرار الأمطار بولاية آدرار

اطلع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء 30 أغسطس 2016، على حجم الأضرار التي لحقت بسكان ولاية "آدرار" شمال البلاد، خلال التساقطات المطرية الأخيرة.

وتجول ولد عبد العزيز والوفد الوزاري المرافق له في عدة احياء بمدينة "أطار"، وبلدة "عين أهل الطايع" للاطلاع على مدى فعالية ونجاعة التدخلات الحكومية لتخفيف معاناة السكان خصوصا من ذوي الدخل المحدود.

وقد تسببت السيول الناتجة عن الأمطار والمتدفقة من أعالي الجبال، في تضرر عشرات المنازل الطينية في عدد من أحياء مدينة "أطار" دون حصول أضرار بشرية.

وزار ولد عبد العزيز الحاجز الحامي لمنطقة "اغنمريت" المتصدع أصلا والذي يعود إنشاؤه الى فترة المستعمر ويربط منطقة المطار، بأبرز أحياء المدينة، كما وقف على طبيعة الأضرار التي لحقت بهذا الحاجز الذي يحمي المدينة من الناحية الشمالية.

وخصص السكان بمدينة "أطار" استقبالا شعبيا للرئيس، وسط دعوات لثمين حرصه على الوقوف شخصيا على الأضرار التي لحقت بهم جراء السيول الجارفة الأخيرة التي اجتاحت المدينة.

وحسب الإحصاء الإداري لسنة 2006 م يبلغ سكان ولاية آدرار 55.500 الف نسمة موزعين علي مقاطعات وبلديات الولاية.

وتبلغ مساحة ولاية آدرار ، 235.000 كم2 والكثافة السكانية 0.27/كم2 ، وهي إحدى ولايات شمال موريتانيا، وقد سميت على اسم هضبة آدرار. عاصمتها هي أطار. وتشمل الولاية مدن رئيسية أخرى مثل شوم وشنقيط ووادان. وتبعد عن انواكشوط 480 كم.

وتضم ولاية أدرار اربع مقاطعات : هي مقاطعة اطار وتضم البلديات التالية : اطار، عين اهل الطايع، اطواز، وشوم، ومقاطعة اوجفت وتضم البلديات :اوجفت، معدن العرفان، انتركنت والمداح.

ومقاطعة شنقيط وتضم البلديات :شنقيط، العين الصفرة، ومقاطعة ودان وتضم بلدية: ودان.

ويعتمد النشاط الاقتصادي لولاية آدرار أساسا على التمور ومشتقاتها، حيث تعتبر من أغني الولايات الموريتانية بالواحات وأجودها تمورا، هذا بالإضافة إلى الزراعة الموسمية للخضروات و غيرها تحت النخيل.