عبرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بافريقيا الوسطى عن تقدير المنظومة الدولية للدور الموريتانى, والسلوك الراقى لأفراد الدرك المكلفين بتأمين الدوائر الرسمية بالعاصمة بانغى.
وقالت البعثة فى رسالة بعثت بها لأركان الدرك إن الجميع فى افريقيا الوسطى يدرك حجم التضحيات الكبيرة التى قدمتها البعثة الموريتانية والجاهزية التى ميزت أعمالها، حيث تمكنت من فرض حياة طبيعية فى محيط البرلمان والوزارة الأولى وبعض الدوائر الحيوية.
بدوره عبر قائد فرقة الدرك الوطني في بانكي المقدم سيد أحمد ولد لكحل عن شرفها بتمثيل موريتانيا ولأول مرة في هذا البلد الافريقي الشقيق.
وبين أعتزاز الوحدة ضباطا وضباط صف ودركيين بالحضور المشرف لموريتانيا في مثل هذه المناسبات الذى يعد مفخرة لكل الموريتانيين من خلال مشاركتها المتميزة في تسيير الأزمات على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وقال إن التشكيلات العسكرية الموريتانية العاملة في جمهورية وسط إفريقيا أستطاعت كسب ثقة الشعب والشركاء الميدانيين بسبب أدائها المتميز على المستويين العملياتي والانساني وذلك من خلال التقيد التام والدائم بالمهام المسندة لها طبقا لروح التفوض الأممي.
واشاد قائد الوحدات الأممية في جمهورية وسط إفريقيا العقيد رونالد زامور بنجاح وحدة الدرك الموريتاني في كل المهام التى أسندت إليها في جمهورية وسط إفريقيا . وفي مقدمتها تأمين النقاط الحساسة في هذا البلد