مقربون من ولد الدي : قصة الهروب مختلقة ومشكلة "أمنى" فى طور التسوية

قال مقربون من رجل الأعمال الصاعد الشاش ولد الدي إن المعلومات التى تم تداولها بشأن فراره من موريتانيا إلى دولة مغاربية أمر عار من الصحة، وغير وارد على الإطلاق.

ونفى أحد معاونى ولد الدي فى حديث مع موقع زهرة شنقيط ماتم تداوله داخل الساحة الإعلامية خلال الفترة الأخيرة، قائلا إن علاقته بالبنوك الوطنية ممتازة، وتعاملاته شفافة وإمكانية فراره من بلده أمر مضحك وغير وارد على الإطلاق.

وأعاد المصدر تداول مثل هذه الشائعات إلى الصراعات الدائرة داخل الساحة الاقتصادية، ومساعى البعض لتشويه سمعة خصومه من خلال إطلاق أخبار زائفة بغية تشويه سمعتها.

 

وقال المصدر إن شركة (امني) شركة وطنية معروفة تعمل وفق النظم والقوانين السارية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية ، ولم يعرف عنها أبدا أنها تحايلت أو دخلت في صفقات مشبوهة أو تعاملت في الخفاء أو حاولت التلاعب بأحد ، وخلاصة ما جرى هو أنها دخلت في معاملة تجارية عادية  مع بنك ج بي م) سنة 2011، وقد تصادف نشاطها في تلك الفترة مع أزمة مالية واقتصادية صعبة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي ، وتعرضت الشركة في هذه الأثناء لخسارة كبيرة ، وهو أمر طبيعي في قطاع الأعمال وفي النشاط التجاري عموما ، ولكن رغم ذلك لم يحاول أصحاب الشركة التهرب أو التملص من الديون بل مدوا أيديهم لأصحاب الحق من أجل تسوية الموضوع بطرق تتناسب مع الظرف المستجد.

 

وخلص المصدر إلى القول إن القضية لا تزال في إطار محاولات التسوية لم يستنكف المرجفون وأصحاب القلوب المريضة والحاقدة من إثارتها بين الحين والآخر في ثوب مغاير تماما للواقع.