قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيدي محمد ولد محم إن الحوار الحالى يهدف إلى رسم خارطة المستقبل واللحاق بالعالم المتقدم عبر تعزيز الحكامة الرشيدة، مبشرا بموريتانيا جديدة تحافظ على مكانتها وجوهرها، مع مراجعة النفس وإصلاح الأخطاء وتفعيل مؤسسات يفخر الجميع بصانعها.
وأعرب ولد محم فى كلمة وجهها للمشاركين فى الحوار عن جاهزية حزبه للتحاور والتواصل مع كل القوى السياسية بموريتانيا، بغض النظر عن هوة الخلاف وتباين الرؤي واختلاف المشارب والانتماءات والتصورات، متمسكا بما أسماه القيم التى رسخها الرئيس المؤسس للحزب محمد ولد عبد العزيز، الداعية إلى إعلان شأن الوطن والاتفاق على المصالح الذاتية والحزبية.
وطالب ولد محم بتعويض الزمن الضائع ورفع سقف التطلعات، داعيا القوى الغائبة عن الحوار إلى الالتحاق بالحوار، مؤكدا أن أماكنهم محجوزة بكل صدق ومحبة مهما تأخروا واستعداد الأطراف الفاعلة فى الحوار الآن للتفاهم والحوار.
وعبر ولد محم عن ارتياحه لإشراف الرئيس محمد ولد عبد العزيز بشكل شخصى على الحوار بشكل مباشر، معربا عن ارتياحه لحضور العديد من القوى الفاعلة فى الساحة للقاء الوطنية والعطاء، الذي يجسده الحوار الحالى.
(*) تنبيه : نعتذر عن غياب الصور من قاعة الحوار بفعل استبعاد موقع زهرة شنقيط من طرف الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف دون مبرر.