ختار ولد الشيخ أحمد : بعض تجارب الحوار مريره والاستفزاز مرفوض

قال القيادة بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ختار ولد الشيخ أحمد إن موريتانيا مرت بتجارب مريرة للحوار، كان أصعبها حوار 1961 الذى نجح فيه قادة الحكم فى تقليص الهامش المتاح ساعتها من الديمقراطية وحل الأحزاب، وإجبار النخبة على الدخول فى حزب واحد مكن للحاكم من الاستمرار فى منصبه 18 سنة كاملة.

وقال ولد الشيخ أحمد فى كلمة خلال ورشة بالحوار الشامل الذى يحتضنه قصر المؤتمرات بنواكشوط مساء اليوم الأثنين 03-10-2016 إن بعض الممسكين بزمام الأمور ساعتها لايزالون يرفضون أي حوار جديد.

وأكد ولد الشيخ أحمد أن التاريخ سيحاكم الذين تخلفوا اليوم عن الحوار، لأن الذين طالبوا بالحوار الآن وشاركوا فيه هم أغلبية الشعب وأقدم الناس استقرارا في البلد، معتبرا أن التطاول علي رموز البلد ومجموعاته الوازنة استفزاز غير مقبول.

وطالب ولد الشيخ أحمد بفرض التناوب داخل الأحزاب السياسية ، لأن غياب أي أفق للتداول على السلطة داخل الأحزاب هو سبب تفاقم فوضى الترخيص، كما أن التمويل وزيادة النسبية ساهم هو الآخر فى تعزيز مشكل ظاهرة تكاثر الأحزاب المرخصة خلال السنوات الماضية من طرف النخب الموريتانية.