أعلن حزب الحضارة والتنمية مقاطعته للحوار السياسي، متهما لجنة الإشراف والتنسيق على الحوار بنقل رسائل سلبية خاطئة لرئيس الجمهورية عن الحزب.
وقال الحزب في بيان صحفي أرسلت نسخة منه لموقع ـ زهرة شنقيط ـ إن لجنة التنسيق لم تبذل الجهد المناسب لاستقطاب المعارضة - التي وصفها بالوطنية و الجادة - ، وبدأت كذلك في هدم بيت الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية من خلال إقصاء شرائح واسعة يمثلها حزب الحضارة و التنمية الذي تنضوي تحته أهم نقابات التعليم و الصحة في البلد، و كذا رباط الأئمة الموريتانيين و هيئات مدنية وازنة و مؤثرة
وأضاف البيان أن المجهودات التي قام به الحزب واللقاءات التي عقدها مع شخصيات من المعارضة المقاطعة بهدف دفعها للحوار كانت دائما تجد عقبة من جهات لا تريد إضفاء الشمولية علي الحوار الذي دعا له رئيس الجمهورية.
واعتبر البيان أن الحزب المحسوب عمليا علي الموالاة استطاع تكثيف نشاطه منذ فترة وجيرة على كافة المستويات الإعلامية والسياسية بنشاطاته الميدانية وتأطير وتهذيب الحراك النقابي خلال الأشهر الماضية و ليس مستعدا أن يكون شاهد زور في عملية أراد القائمون عليها تغييب الآخرين و نقل صورة خاطئة لرئيس الجمهورية عن كل أطوارها.