نقابة طلابية تدعو لمراجعة شاملة للمناهج التربوية بموريتانيا

دعا الاتحاد الوطني لطلبة بموريتانيا إلى مراجعة شاملة للمناهج التربوية بما يضمن موائمة مخرجاتها مع متطلبات التشغيل، وتوفير الكادر البشري الكافي لضمان تكوين نوعي للطلاب الموريتانيين، وتحديث المكتبات وتجهيزها بالكتب والمراجع الضرورية إضافة إلى توفير مكتبات الكترونية في كافة مؤسسات تعليمنا العالي.

ودان الاتحاد في بيان صحفي أرسلت نسخة منه لموقع ـ زهرة شنقيط ـ القمع الذي تعرض له طلاب المدرسة الوطنية للمعادن والمدرسة العليا للأشغال العمومية بألاك والمدرسة العليا متعددة التقنيات في أول أيام العام الجامعي الجديد إثر تنظيمهم لمسيرة سلمية للمطالبة بحقوقهم بعد أن قضت سياسات الوزير الإرتجالية بإجبارهم على إعادة سنة جامعية كاملة دون وجه حق بعد أن تجاوزوا في الإمتحانات النهائية في مؤسساتهم.

ودعا البيان إلى فتح "الماستر" في جميع مؤسسات التعليم العالي الوطني وتعميمها على كافة التخصصات وإنهاء حالة الارتباك التي تطبع سيرها في معظم كليات الجامعة بما يضمن استفادة أكبر عدد من الطلاب، كما طالب بإنهاء الأشغال في بقية وحدات المركب الجامعي الجديد (مباني كلية العلوم القانونية والإقتصادية، المكتبة الجامعية، السكن الجامعي، المطعم الجامعي) وتوفير الآليات الضرورية لدخول جامعي سلس للطلاب.

وأكد البيان رفض الاتحاد بشكل قاطع المساس بالمكتسبات الطلابية ونؤكد على وجوب التراجع الفوري عن القرارات الجائرة التي طالت المنح الطلابية في الداخل والخارج (إلغاء قرار اللجنة الوطنية للمنح مارس 2015، إلغاء تمثيل الطلاب في اللجنة الوطنية للمنح..إلخ) وعلى تطوير المنظومة الخدمية وتفعيلها بما يضمن تحسين الظروف المادية والمعنوية للطلاب.