قال "نور الدين أفرانسوا" الناشط بالأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز إن أبرز ما تنشده القوى السياسية المشاركة فى الحوار الجارى هو تعزيز المكتسبات التى تحققت خلال الفترة الأخيرة، وتحصين الوحدة الوطنية من كل دعاة التفرقة والفتنة الباحثين عن مكان فى الساحة على حساب الوطن والمواطنين.
وقال نور الدين فى ورشة تناقش إشكالات الوحدة الوطنية بموريتانيا إن ماعاشته البلاد خلال السنوات الأخيرة ساهم فى حل كل الإشكالات التى كانت عالقة، لكن البعض يستغل أجواء الحرية الداخلية من أجل لفت الانتباه لنفسه، ويحاول جاهدا زعزعة استقرار البلاد والنيل من صورتها الخارجية لصالح أجندة باتت معروفة للجميع.
وأعتبر الناشط بالأغلبية أن المكاسب التى تحققت لن يتم التراجع عنها، وأن الهدف من الحوار الجارى هو تعزيزيها وتحصينها والإستماع لكل الآراء المفيدة.